أقامت النقابة العامة للفلاحين احتفالاتها بعيد الفلاح بقصر ثقافة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وحضره الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، والمهندس مختار الحملاوي، محافظ البحيرة، كما حضر ممثلون للأحزاب والقوى السياسية على رأسهم السيد عمرو موسى، رئيس ائتلاف الأمة المصرية، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد مصطفى، أمين حزب النور بمحافظة البحيرة، وعدد من نواب مجلسي الشعب «المنحل» والشورى. وسيطر الحديث في الاحتفال عن وضع الفلاحين بالدستور الجديد على الاحتفال بعيد الفلاح، حيث قال محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين بالجمهورية: «لو 50% عمال وفلاحين انشالت إحنا رافضينها». بينما أرسل الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، برقية تهنئة للفلاحين تلاها مقدم الاحتفال، وكان من اللافت للنظر غياب تمثيل حزب الحرية والعدالة خلال الاجتماع. وقال المهندس مختار الحملاوي، محافظ البحيرة: «هناك ممثلين للفلاحين في الجمعية التأسيسية للدستور يعبرون عنهم، ولابد أن نحافظ على حق الفلاح الذي ضاع لفترات كثيرة»، مضيفًا أن الدستور سينصف الفلاح المصري، مشيرًا إلى وجود 30 ألف فدان بمنطقة وادي النطرون يجب أن تكون الأولوية في تخصيصها للفلاحين وأولادهم. وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة: «لا يمكن تخيل كم المشاكل التي أواجهها يوميًا في وزارة الزراعة، وأنا أتحملها علشان معزتكم عندي، والرئيس محمد مرسي قال لي بعد تكليفي بالوزارة (أنت مسؤول عن نصف مصر وكلنا فلاحين)»، وأضاف الوزير: «إذا لم أستطع تقديم الخدمة لكم سأترك مكاني». وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: إن «تحالف الأمة المصرية ليس موجهًا ضد أحد ولكنه يستهدف صالح الوطن والمواطن، وسندافع عن حقوق الجميع في دستور يعكس ما يرجوه الشارع المصري، وسنعمل بجد من أجل قانون انتخابات يضمن تمثيل كل فئات الأمة وطوائفها». وأضاف «البدوي» أن الثورة لم تقم لإسقاط حزب واستبداله بآخر أو استبدال نظام بآخر، ولكن قامت من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
