أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أن الرئيس محمد مرسي أشاد بجهود قوات الأمن، بعد إخطاره بنتائج الحملات التي شنتها أجهزة الوزارة على بحيرة المنزلة، الواقعة فى محيط محافظات الدقهلية والشرقية وبورسعيد ودمياط. وقال جمال الدين: إن الرئيس مرسي طالب ببذل المزيد من الجهد، حتى يعود الأمن والهدوء إلى هذه المنطقة الهامة من أرض الوطن، والتي تحولت إلى بؤرة إجرامية ومأوى للخارجين عن القانون.
وأكد وزير الداخلية أن الحملات الأمنية لن تتوقف بالبحيرة، إلا بعد تطهيرها من البؤر الإجرامية التي تسيطر عليها قوى الشر وتفرض نفوذها على الصيادين.
وعقد وزير الداخلية لقاء موسعا مع أهالي قرية المطرية والشبول والنسايمة والمنزلة، واستمع إلى مطالبهم، ومن بينها إنشاء نقطتى شرطة بقريتى الشبول والنسايمة، واستبدال نقطة شرطة المطرية بقسم شرطة، وإنشاء معسكر أمن مركزى بمحافظة الدقهلية شمالى البحيرة، للتدخل السريع فى أوقات الطوارئ، وزيادة الدوريات الأمنية الراكبة على ضفاف البحيرة، لضبط العناصر الإجرامية أثناء دخولها أو خروجها، بالإضافة إلى تغيير مسار المجرى المائى لمصرف بحر البقر الذى يلوث البحيرة، والسماح للصيادين ذوو المراكب الصغيرة بالصيد.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الحملة أسفرت حتى الآن عن ضبط 51 متهما بحوزتهم مدفع جرينوف وآلاف الطلقات النارية، بالإضافة إلى بنادق آلية وأسلحة محلية الصنع وبنادق خرطوش ومسدسات، لافتا إلى أن من بين المتهمين المضبوطين هاربين من السجون خلال الأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير، وآخرين هاربين من تنفيذ أحكام فى قضايا قتل وشروع فى قتل ومخدرات.
وطمأن وزير الداخلية الأهالى على عودة الأمن والاستقرار إلى المسطح المائى للبحيرة فى القريب العاجل، وأضاف قائلا: "المطاردات مستمرة ومش هنسيب حد خارج على القانون يؤثر على أرزاق الصيادين الغلابة".