يسعى مسؤولو الجيش السوري الحر، إلى إعادة هيكلة تجمع العسكريين المنشقين هذا، بهدف تجاوز الخلافات الداخلية، ومواجهة تزايد أعداد الجماعات التي تعمل باسمه، إنما بشكل مستقل. وأعلن العميد الركن مصطفى الشيخ، قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى في الجيش السوري الحر، أن هذا التجمع من المقاتلين المناهضين للنظام، سيحمل اسمًا جديدًا هو «الجيش الوطني السوري».
وذكر أن تسمية اللواء الركن محمد حسين الحاج علي، الذي يحمل أعلى رتبة في الجيش السوري الحر، في منصب «القائد العام للمؤسسة»، ستعلن خلال عشرة أيام، إلى جانب التسميات كلها، مضيفًا، أن: "بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة اقتضى إعادة هيكلة الجيش"، الذي تأسس في يوليو 2011، "وتنظيمه خوفًا من انتشار الميليشيات في سوريا".
وقال العميد مصطفى الشيخ: "إن الجيش الحر، حاليًا يضم عدة آلاف من المقاتلين، بينهم منشقون ومدنيون مسلحون، إلى جانب ثلاثة آلاف ضابط منشق برتب متنوعة، بينهم 17 لواءً وجنرالا."