شهدت مستشفى أبوتيج المركزي إضراب جميع الأطباء والممرضين، احتجاجا على تحطيم المستشفيى والتعدي عليهم من أهالي المرضى، والمطالبة بتوفير حماية أمنية لهم. وتسبب ذلك في توقف حركة العمل بالمستشفى، وتم تحويل حالات الإصابات والمرضى إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وقال عدد من الأطباء: إنهم لا يستطيعون العمل في أجواء مرتبكة ومهددة بضربهم والتعدي عليهم، متهمين وزارتي الداخلية والصحة بالفشل في حمايتهم.
جاء ذلك على خلفية قيام أهالي مريضة توفيت داخل المستشفى بتحطيم أبواب وزجاجات المستشفى، والتعدي على طبيبة وعدد من الممرضات.
من ناحية أخرى، عقد اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط، اجتماعا مع اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، لتفعيل قرار تعيين خدمات أمنية داخل المستشفيات المركزية، لتأمين الأطباء والسيطرة على الانفلات الأمني الذي تشهده المستشفيات.