حطم أهالى وأقرباء مريضة وافتها المنية بأحد المستشفيات فى أسيوط، بتحطيم زجاج وأبواب غرفة العناية المركزة بمستشفى أبو تيج المركزى، والتجمهر أمام المستشفى، والتنديد بإهمال الأطباء بعد وفاة قريبتهم، إثر قيام دكتورة وممرضة بإعطائها حقنة خاطئة، وهى تعانى من أمراض السكر، مما تسبب فى وفاتها. وكان اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى بلاغا من مستشفى أبو تيج المركزى، يتضمن قيام أهل المريضة (ه .ج .م)، بتحطيم أبواب وزجاج غرفة العناية المركزة داخل المستشفى، وذلك بدعوى وفاة قريبتهم بطريقة خاطئة، كما تجمهروا أمام المستشفى، مما دفع الأطباء والممرضين للدخول فى إضراب عن العمل، خوفا من التعدى عليهم. وعلى الفور انتقلت قوات الأمن والمباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، وفرضت كردونات أمنية حول مداخل المستشفى، ومنعت المتظاهرين من تحطيمها، والتعدى على الأطباء. من ناحية أخرى، تلقى مدير الأمن بلاغا من شقيق المريضة يتهم فيه دكتورة وممرضة، بالتسبب فى وفاة شقيقته، التى تم نقلها إلى مستشفى أبو تيج المركزى، مؤكدين خلال المحضر الذى تم تحريره بقسم شرطة أبو تيج، أن الممرضة والدكتورة المتواجدتين بالمستشفى خلال الفترة المسائية ليوم الخميس الماضى، أعطوا شقيقتهم جرعة من عقار خاطئ، وهى تعانى من مرض السكر، مما أدى لوفاتها.
