تعرضت أنظمة الحاسب الآلي لشركة "راس غاز" لهجوم الكتروني بعد أيام قليلة من تعرض شركة البترول العملاقة "أرامكو" لهجوم مماثل. وجاءت الهجمات بعد ان حذر خبراء من احتمال استهداف قراصنة لقطاع الطاقة والبترول.
وأجبر الهجوم الالكتروني الشركة، التي تتخذ قطر مقرا لها، إلى إغلاق موقعها على شبكة الإنترنت ونظام الرسائل الإلكترونية.
وقالت الشركة، التي تعد من أكبر متجي الغاز السائل، إن الانتاج لم يتأثر بالهجوم حيث لجأت إلى اغلاق خدماتها الإلكترونية منذ بداية الأسبوع حتى يتم التعامل مع الفيروس.
وجاءت هذه التقارير بعد أيام فقط من كشف شركة أرامكو للبترول عن تمكنها من السيطرة على الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له نحو 30.000 من أجهزة الحاسب الآلي بها.
وكان الخبراء حذروا في وقت سابق من فيروسي "شامون" و"ديستراك" المصممين لاستهداف شركات الطاقة والبترول.
وعلى غير العادة، لا يقوم هذان الفيروسان بسرقة البيانات بل بمسحها نهائيا و "بلارجعة" وتنتقل بين الاجهزة التي ترتبط بشبكات داخلية بحسب الخبراء.
ولم تصدر عن شركتي الطاقة أي بيان حول ما إذا كان الفيروس قد تمكن من اختراق شبكاتها أم لا.
وتصمم الفيروسات مؤخرا بحيث تستهدف قطاعات وصناعات محددة.