أشار وزير الدولة لشؤون الشباب، الدكتور أسامة ياسين، إلى أن استضافة مصر للمخيم الكشفي ال30 يأتي من منطلق دورها العربي والإقليمي، لافتًا إلى أن تواجد 1200 شاب من الكشافة والجوالة بالدول العربية والإفريقية يهدف إلى تحقيق التفاعل والتحاور والمشاركة بين الشباب العربي والإفريقي، لمواجهة التحديات المستقبلية والارتقاء بمستوى الشباب لخدمة أوطانهم.
جاء ذلك خلال الأمسية الدولية، التي استضافها المخيم الكشفي ال30 للشباب بالمدينة الشبابية بأبي قير في الإسكندرية.
وقال ياسين، إن «وجود كشافة وجوالة من دول حوض النيل يؤكد أننا شركاء، ليس فقط في شريان مياه النيل، ولكن شركاء كذلك في الحياة والفكر والتعاون».
ولفت إلى أن المخيم الكشفي يسهم في تخريج كوادر من الكشافين الحقيقيين المتمتعين بروح الجماعة، والمزودين بالمهارات الكشفية اللازمة، التي تؤهلهم لمواجهة كافة الظروف والأزمات، مبينًا أن تلك المشاركة التي استمرت على مدى أسبوع، أدت لتحقيق التعارف والمحبة، وأثرت روح الألفة والسلام باعتبارها رسالة إلى الكشاف وأسلوب حياة.
موضحًا ضرورة تحلي الشباب العربي بروح العمل الكشفي، لتحقيق نهضتنا المرجوة بمشروع نهضوي تنموي عربي واحد.
وقال إن «أسلوب الحياة في الجوالة الكشفي يتميز بالبساطة وتحمل ظروف المعيشة بإمكانيات بسيطة جدًا، وغننا في تلك الظروف الراهنة نحتاج إلى مثل هذه العناصر الشبابية؛ التي ستصبح قادة للمستقبل، وأن المجتمع الكشفي قادر على تخريج مثل تلك الكوادر بتلك الطبيعة.
وأضاف أنه قام بجولة على المراكز الشبابية الموجودة بالإسكندرية، واستمع إلى عدد من الشكاوى من الشباب بشأن ضعف إمكانيات المراكز الشبابية، مشيرًا إلى أنه أكد على مديري المراكز الشبابية بتمكين الشباب من منشآتهم لممارسة كافة الأنشطة التي يريدونها، وأنه سيقوم بمتابعة المراكز الشبابية بمختلف المناطق بوصفها متنفسًا للشباب.
وبدوره أشار سفير دولة الكويت بالقاهرة، الدكتور رشاد الحمد، أهمية دور العمل الكشفي واهتمام بلاده بهذا النشاط، دعمًا للقيم التربوية والثقافية، إلى جانب الاستفادة من المشاركات في المخيمات الكشفية منذ انطلاق ذلك النشاط بالكويت.
وأضاف الحمد، أن الكويت لديها خبرة في مجال المخيمات الكشفية، ومنها مشاركتها في كافة التجمعات الكشفية بالدول العربية، والخليج، بالإضافة إلى المخيمات الكشفية الدولية، وآخرها بدولة السويد بمشاركة 80 كشافًا خلال عام 2011.