توجه فريق من النيابة العامة، لمعاينة فيلا محمد صبري نخنوخ، للمرة الثانية، وذلك لفتح إحدى الخزائن الكبيرة، الموجودة داخل الفيلا. وقال مصدر من النيابة العامة: "إن الفيلا بها عدد من الخزائن، وافق المتهم على منح النيابة العامة مفاتيحها، لكنه لم يمنح النيابة مفاتيح الخزنة الأكبر بالفيلا، ويواصل رجال النيابة جهودهم بالتعاون مع عدد من الفنيين لفتح الخزنة الأكبر في منزل نخنوخ."
وكان سير التحقيقات في قضية نخنوخ، قد تحول من مجرد تحقيقات حول الأحراز، التي تم ضبطها داخل فيلته بكينج مريوط، إلى تحقيقات موسعة حول نشاط المتهم، وعلاقته برموز من النظام السابق، ودوره في مقتل المتظاهرين خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير.