يعيش الشعب اليمنى فى ،زمة كبيرة، بعد رفع حكومة الوفاق الوطنى أسعار الوقود بنسبة 110%. وقال أصحاب محطات البنزين، إن التسعيرة رسمية، ونفوا وضعهم لها، مؤكدين أن الحكومة هي من رفعت أسعار الوقود، وطالبوا أصحاب المركبات المحتجين على التسعيرة الجديدة مراجعة شركة البترول اليمنية.
ووصل سعر جالون البنزين سعة 20 لترا في السوق السوداء، قبل إقرار هذه التسعيرة الجديدة، إلى 50 دولار.
وكانت تقارير اقتصادية غير رسمية، قد كشفت النقاب عن توجهات حكومية برفع أسعار المشتقات النفطية.
وأوضحت التقارير أن الزيادة ستكون بمقدار 100 ريال يمني في كل لتر، ليصل سعر التر الواحد إلى 175 ريالا، ونتيجة لذلك سيصل سعر صفيحة البنزين إلى 3500 ريال، بما يعادل 16 دولارا.
وقال مصدر بشركة النفط الحكومية: إن ارتفاع أسعار الوقود جاء نتيجة لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، التي تكلف الدولة نحو 2 مليار دولار.
وأثر ارتفاع أسعار الوقود على مصالح الكثير من المخابز، الأمر الذي تسبب في ارتفاع سعر رغيف الخبز، كما أدى إلى غلق أعداد كبيرة من المخابز.