اعلن اتحاد القوى الشعبية والسياسية بدمياط، أنه سينظم مظاهرة ضخمة فى ميدان الساعة فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة، وسيشارك فيها كلا من اتحاد شباب دمياط وحركة 30 يونيو، وائتلاف 6 اكتوبر، واتحاد الحركات الشعبية والسياسية بدمياط وجمعية المحاربون القدامى. وحدد الإتحاد مطالبه فى خمسة مطالب اساسية هى اعادة تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ووضع دستور مدنى يحترم المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها الدولة المصرية وعلانية مناقشاته وتقنين وضع الجماعات الدينية والحركات الثورية او حلها وتوفيق اوضاع الاحزاب التى قامت على اساس ديني او حلها لمخالفتها لقانون الاحزاب وإعادة النظر فى الافراج عن العناصر القيادية الارهابية ممن تلطخت ايديهم بدماء المصريين والسياح الاجانب وحظر اى نشاط سياسي لهم مع وضعهم تحت المراقبة.
كما اصدر الاتحاد بيانا دعا فيه جميع الحركات الشبابية والثورية بدمياط للمشاركة في مظاهرات اليوم – الجمعة- ضد ما اسموه بدولة الجماعة ومحاولات اخونة المؤسسات وتدخل مكتب الارشاد في القرار السياسى بالبلاد مطالبين الشعب باستكمال الثورة وتصحيح مسارها لتحقيق اهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية بعيدا عن دعاوى الجهل وسوء النية.
وصرح محمد عويضة منسق اتحاد شباب دمياط، أن 30 أوتوبيسا قد تحركوا من المراكز والمدن إلى القاهرة للمشاركة فى مظاهرات اليوم، وان بقية الاعضاء سيشاركون فى مظاهرة دمياط التى ستبدأ فى الخامسة مساء، وأضاف عويضة ان شخصان مجهولان يستقلان دراجة بخارية خطفوا منهم حقيبة بها اسماء وارقام منسقى الحركة فى المراكز والاقسام واتصلوا بهم وابلغوهم ان من يذهب الى القاهرة لن يعود- حسب وصفه.
وشهدت شوارع دمياط الرئيسية تشكيلات أمنية غير عادية منذ الصباح وبدت شوارع دمياط خالية كالعادة فى مثل هذا الوقت.
كما شهد مقر جماعة الإخوان المسلمين الواقع على كورنيش النيل منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة تواجدا مكثفا من شباب الإخوان، حيث جلس بعضهم على بوابة المقر والبعض الآخر على كورنيش النيل، بينما لم يشاهد أى حراسة أمام مقرات حزب الحرية والعدالة، المتواجدة على طريق رأس البر دمياط، وفى ميدان الكباس وفى ميدان سرور.
وقد رفضت رابطة علماء الأزهر الشريف مظاهرات اليوم على لسان رئيس الرابطة الشيخ الحنفى عسيلى، الذى اكد ان بعض من دعوا إلي هذه المظاهرات كشفوا عن نيتهم، بحرق بعض مقرات حزب الحرية والعدالة- حسب تعبيره- ومحاصرة القصر الرئاسى، والدعوة لإسقاط رئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسى، الذى جاء عن طريق صندوق الانتخابات الذى يعتبر إحدى أدوات الديمقراطية الحديثة التى نؤمن بها.
ودعا العسيلى المواطنين بالعمل والإنتاج والتوجه بكثافة للمساجد لأداء صلاة الجمعة، وممارسة الحياة بشكل عادى.