يرى الفنان أحمد عز أن مسلسله الجديد «الأدهم» بداية جديدة له مع الدراما التليفزيونية، رغم أن بداية انطلاقه كنجم كانت عن طريق الشاشة الصغيرة من خلال مشاركته فى مسلسل «ملك روحى» أمام الفنانة يسرا. اختار عز سيناريو من تأليف زميله الفنان محمود البزاوى الذى كتب له من قبل مسلسله الإذاعى «السندباد عماد» الذى يخوض تجربة التأليف التليفزيونى للمرة الأولى، ويتناول المسلسل مشكلات الهجرة غير الشرعية وهى من أهم المشكلات التى عانى منها المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة. يقول «عز» عن دوره فى المسلسل: أجسد شخصية أدهم طاحون وهو شاب حصل على دبلوم زراعى ويحاول أن يساعد والدته فى محل البقالة الذى تملكه بعد أن فشل فى أن يحصل على ميراثه من عمه، ولا يجد أمامه سبيلا سوى الهجرة للخارج ولأنه لا يملك المال الكافى أو المؤهلات يهاجر بصورة غير شرعية. أما محمود البزاوى مؤلف العمل فأكد أن قصص وفاة الشباب المصرى غرقا أثناء محاولة الهجرة أدمت قلوب كل المصريين وكان الأمر فى حاجه لأن يتصدى له صناع الدراما، ومن هنا كانت قصة «الأدهم». ويضيف: فى هذا العمل نحن نؤكد أن نار بلدنا أحسن ألف مرة من جنة أى مكان آخر. ومن المفاجآت التى يتضمنها مسلسل «الأدهم» الاستعانة بالفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور فى أول ظهور لها فى الدراما المصرية التى أبدت إعجابها بالمسلسل. تقول سيرين: رغم انضمامى للمسلسل بعد أن بدأ تصويره فعليا إلا أننى كنت سعيدة لدخولى الدراما المصرية من خلال عمل يضم عددا كبيرا من النجوم وعلى رأسهم أحمد عز، وأنتظر بلهفة رد فعل الجمهور المصرى على العمل. وتستطرد: ألعب دور فتاة لبنانية تدعى نادين وتعيش فى أوروبا وتساعد الأدهم حتى يستقر ويحصل على فرصة مناسبة لتحقيق النجاح فى أوروبا. محمد النجار مخرج العمل قال إنه يعتمد فى إخراج المسلسل على تكتيك سينمائى وسيستعين بأجهزة وكاميرات حديثة فى تصوير رحلة الهجرة غير الشرعية التى ستتم على شواطئ أوكرانيا. تدور أحداث المسلسل حول «أدهم» الذى يولد لأب ثرى وأم كانت تعمل خادمة فى منزل الأب، إلا أن وفاة الأب تحرم الأدهم من اعتراف أسرة والده بحقوقه فى الميراث ويتعرض لظلم كبير من عمه فلا يجد أمامه سبيلا سوى الهجرة، ويعيش فى أوروبا قصة حب تصنع منه رجلا ثريا.