قالت حركة "مينا دانيال" في ردها على تصريحات الدكتور هشام قنديل- رئيس مجلس الوزراء، بخصوص حرص جهات التمويل الدولية على الاستثمار في مصر ومساندتها خلال الفترة الراهنة، «فاجئنا الدكتور هشام قنديل بتغريدة له على تويتر تفيد بأن المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هي مؤسسات حريصة على صالح مصر، وهو ما يدفعنا للتساؤل مرة أخرى عن أي مصر تتحدث سيادة الوزير؟».
وأضافت الحركة في بيان لها، «عن أي مصر تتحدث سيادة الوزير؟ مصر القصر أم مصرنا، فليس بغافل عليك أن قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هي قروض مشروطة بسياسات اقتصادية ذات التوجهه النيولبرالي».
مشيرة إلى أنها «لا تراعي أي بعد اجتماعي أو إنساني وإنما هدفها الوحيد هو تعاظم أرباح الشركات الرأسمالية متعددة الجنسية، عبر نهب ثروات الشعوب الحاصلة على القروض وتعاظم أرباح واحد في المئة من المجتمع المصري أصحاب رؤوس الأموال، فيصبح العلاج والتعليم والكهرباء والمياه سلع وليست خدمات يملكها من يستطيع دفع الثمن، فكيف تصب تلك السياسات في صالح وطن 40% منه تحت خط الفقر؟».
كما دعت حركة "مينا دانيال" رئيس الوزراء، إلى «قراءة تجارب مؤسسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أمريكا اللاتينية وما أدت إليه من إفقار الشعوب وخصخصة المياه، مما دفع تلك الشعوب إلى إسقاط أنظمتها، كما نود أن نلفت عناية سيادتكم أن تلك السياسات كانت تطبق في عهد الرئيس المخلوع الذي كان يصف أيضًا هذه المؤسسات بأنها تعمل لصالح الوطن».
وأبدت الحركة رفضها لقروض الجهات الدولية، قائلة: «نحن حرصًا منا على ثرواتنا ومواردنا وحرصًا منا على استقلال قراراتنا فإننا نرفض قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لما يحملا في طياته من سياسات إفقار ونهب لثرواتنا ولوطننا الغالي مصر».