أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، في تصريحات خاصة للشروق، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لا زالت تحكم سيطرتها الأمنية على المحافظة، من خلال الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة لضبط أي عناصر إرهابية. وأوضح فودة أنه لا صحة لما نشر في بعض وسائل الإعلام حول قيام مجهولين بإطلاق نيران على ستة عشر سيارة تابعة لمديرية أمن جنوبسيناء، وأضاف، أن هناك تنسيقا كاملا بين مديريتي أمن جنوب وشمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية، كما أن الطرق والمدقات الجبلية بين المحافظتين يتم مسحها عن طريق قوات خاصة.
وعلمت الشروق من مصدر أمنى رفيع المستوى، أن هناك حملات مداهمة لمناطق في وسط سيناء وبالتحديد في "سدر الحيطان"، لمحاربة العناصر الإجرامية، والتي يعتقد أنها قامت بقتل جنود وضباط نقطة رفح الحدودية.
وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه نظرا لحساسية وخطورة الموقف الأمني، أن قوات خاصة من الجيش و الشرطة تجرى عمليات مسح سرية للجبال في وسط شبه جزيرة سيناء، مستعينة ببعض أبناء القبائل البدوية لعلمهم بالدروب والأودية الجبلية.
وأشار المصدر إلى أنه تم عقد اجتماع أمنى بحضور مدير أمن جنوبسيناء، اللواء محمود الحفناوى، وجهات سيادية لم يتم الإفصاح عنها، لاستقدام طائرات مروحية إلى جنوبسيناء، لمواجهة المجرمين الذين يستخدمون أحدث الأسلحة، واستمرت عمليات تفتيش هويات كل القادمين والمغادرين لسيناء، لضبط أي عناصر هاربة.
وأعلن الشيخ شحته حسين، نائب الشورى وشيخ قبيلة القرارشة، تأييده التام لعمليات الجيش التي تتم في شمال سيناء للقضاء على الخلايا الإرهابية، مطالبا تكرار مثل هذه العمليات في جنوبسيناء لمحاربة البلطجية والخارجين على القانون.
وأعلن المشايخ تأييدهم للقوات المسلحة التي أعادت سيناء إلى مصر، وطالبوا بتعيين أبناء سيناء في أجهزة الشرطة للمساعدة في استقرار الأمن بالحافظة.