أعلنت حركة 6 إبربل، اليوم الاثنين، بمحافظة الشرقية، أن الوطن يتعرض الآن لمؤامرة كبيرة تستهدف أمنه وسلامته وأراضيه، محملة المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية حادث سيناء، لانشغالة بالسياسة الداخلية وإهماله حماية أمن مصر. وقالت الحركة، في بيان لها، "ما حدث في كمين رفح حادث مأساوي، فقدنا فيه أكثر من 17 ضابطًا وجنديًّا أُزهقت أرواحهم ودماؤهم بغير حق، ودماءهم لن تضيع هدرًا، ونطلب من الدكتور محمد مرسى إلقاء خطاب على الشعب يوضح به ما يحدث فى سيناء، ونحمل المجلس العسكرى مسؤولية هذا الحادث لانشغالة بالسياسة الداخلية وإهمالة حماية أمن مصر".
وأشارت الحركة إلى أنه سبقت وأن حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة ترك الأنفاق بين مصر وغزة، موضحة أن تصريحات محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الوهاب مبروك، بأن الأمن مستتب ولا توجد جماعات مسلحة بشمال سيناء ذهبت أدراج الرياح، فها قد انكشفت الحقيقة بأنه لا وجود للأمن بشمال سيناء، ووجود جماعات مسلحة بها.
وقالت الحركة: أين دور المخابرات الحربية فى تلك الأزمة، وبخاصة أنه من المعروف للجميع أن الوضع فى سيناء غير مستقر منذ العام المنصرم وحتى الآن، لذا فمن المفترض أن تنشط وتوسع مجال عملها لا أن تتخاذل فيه، وبخاصة أننا نعلم جيدا صلابة هذا الجهاز، والذى ظهر جليا فى أثناء تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد .
وطالبت الحركة رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، ورئيس الحكومة، الدكتورهشام قنديل، باتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكريا وأمنيا، من أجل القبض على منفذي العملية الإجرامية والقصاص لدماء شهدائنا، مهما كانت الجهة التي تقف خلف تلك العملية .
ودعت بسرعة تأمين الحدود المصرية برفح وتحويلها إلى منطقة عسكرية، لخطورة الوضع الحالي الذي يهدد ويستهدف الأمن القومي المصري.