قال مسئول بالقطاع الطبي أمس الجمعة، أن نحو 32 من مرضى «الايبولا» المعزولين في مستشفى حكومي بمقاطعة كيبالي بغرب أوغندا يستجيبون للعلاج وربما يخرجون من المستشفى قريبا، وتكافح الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي فيروس «الايبولا» القاتل الذي أودى بحياة 16 شخصا حتى الآن. وقال المسئول الصحي دان كيامانيوا، أنه لم ترد أنباء عن وفيات في اليومين الماضيين، وقال " هناك اشارات تبعث على التفاؤل لان عددا كبيرا من بين 32 مريضا معزولين يتماثل للشفاء، في الحقيقة تسعة من 32 حالتهم جيدة جدا وإذا استمروا في مستوى تعافيهم الحالي فربما نخرجهم قريبا ."
ولا يوجد علاج للايبولا، الذي ينتقل عبر سوائل الجسم مثل اللعاب والعرق والدم لكن الأطباء يمكن أن يعالجوا أعراضه مثل الاسهال والقي، ويقول السكان في غرب أوغندا أنهم خائفون جدا لدرجة أنهم لا يذهبون للتسوق في الأسواق المحلية خوفا من الإصابة بفيروس «الايبولا» في كيبالي على بعد 170 كيلومترا غربي العاصمة كمبالا.
وتقع كيبالي قرب جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث ظهر الفيروس للمرة الاولى عام 1976 آخذا أسمه من نهر ايبولا، واعترف وزير السياحة افرايم كامونتو، بأن تفشي الايبولا، تسبب في عزوف بعض السياح المحتملين لكنه قال أن اوغندا آمنة، وأن التفشي مقتصر على منطقة واحدة، وفي كينيا المجاورة قال متحدث باسم وزارة الصحة العامة أن نتائج الفحوص التي أجريت على حالتين يشتبه بإصابتهما بالايبولا جاءت سلبية.