نشرت صحيفة الإندبندنت خبراً أوردت فيه أن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني دعا مواطني أوغندا أمس إلى تجنب التواصل الجسدي، بسبب تفشي فيروس الإيبولا القاتل الذي أودى بحياة 14 شخصًا. وأضاف موسيفيني أنه يجب على الناس عدم المصافحة بالأيدي أو تقبيل بعضهم أو غير ذلك من طرق التواصل الجسدي لمنع المرض من الانتشار. وكانت آخر ضحية جراء هذا المرض شديد العدوى هي الأولى من نوعها في العاصمة كامبالا، منذ بدء تفشي المرض في منطقة نائية في غرب أوغندا قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤول بوزارة الصحة الأوغندية إن ستة مرضى مصابين بفيروس إيبولا المزعوم نُقِلوا إلى مستشفى في منطقة كيبالى، أسوأ المناطق المتضررة جراء هذا المرض، في الأيام الأخيرة. وإذا تأكد إصابة هذه الحالات بالفيروس، فيرتفع بذلك عدد الأوغنديين المصابين إلى 26 مصابًا، بالاضافة إلى وفاة 14 آخرين.