يتوقع أن ينتخب أحد كبار قادة حزب المؤتمر ووزير المالية السابق، براناب موخرجي، اليوم الأحد، رئيسا جديدا للهند في منصب فخري بامتياز، لكنه قد يصبح حاسما خلال تشكيل الحكومة المقبلة، ويعد موخرجي (76 سنة) الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس بعد حصوله على دعم كاسح في مواجهة خصمه بورنو إيه سانغما (64 سنة)، رئيس البرلمان السابق، الذي يدعمه الحزب المحافظ (باراتيا جاناتا)، أكبر أحزاب المعارضة. وحسب الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب المؤتمر (وسط يسار)، يتوقع أن يفوز موخرجي ب70% من الأصوات، وسيكون هذا الفوز شخصيا بعد مشوار متواصل منذ أكثر من أربعين سنة، وانتصارا لحزب المؤتمر الذي تلطخت سمعته بسلسلة فضائح فساد، وفي الهند ينتخب الرئيس 4896 نائبا من البرلمان الفدرالي والجمعيات المحلية، لولاية من خمس سنوات.