وقعت النقابة العامة للصيادلة مذكرة تفاهم مع إدارة النواقص بالإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة، وذلك في محاولة لحل أزمة نواقص الأدوية بالسوق المصري.
وقال الدكتور سامي فراج- مقرر لجنة الصيدليات بالنقابة؛ إن الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة برئاسة الدكتور محسن عبد العليم قامت بإنشاء إدارة خاصة لنواقص الأدوية؛ وطلبت مشاركة النقابة للتحكم في سوق الدواء وضبطه عقب ارتفاع نواقص الأدوية في الفترة الأخيرة إلى حوالي 420 صنفًا دوائيًا.
وأوضح فراج -في بيان وزعته النقابة السبت- إن مهمة النقابة ستكون رفع الواقع بتحديد الأدوية الناقصة في مختلف المحافظات؛ وتقديم مذكرة كل شهر لإدارة النواقص للوقوف على الأسباب الحقيقية للازمة، وتحديد ما إذا كانت هناك أزمة حقيقية أم أنها مفتعله.
وأشار إلى أن إدارة النواقص ستقوم بدورها في مخاطبة الشركات لمعرفة الأسباب الحقيقية لنقص الأدوية لديهم، وما إذا كانت الأسباب مادية، أم أن هناك مشاكل في التصنيع.
وأرجع فراج أسباب نقص الأدوية إلى وجود شركات في قطاع الأعمال متعثرة ماليًا لا تستطيع إنتاج الأدوية المكلفة بإنتاجها، بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل مثل إضرابات العمال وقيام بعض شركات الأدوية بتصدير أدوية يحتاجها السوق إلى الخارج.
وتابع: "هناك شركة تنتج أدوية بكمية تعاقدية سيتم النظر إليها لمعرفة ما إذا كانت تنتج الأدوية بصورة منتظمة أم لا؛ للقيام بمخاطبة شركات أخرى لإسناد إنتاج هذه الأدوية إليها". وعن أهم الأدوية التي يعاني السوق من نقص في الأدوية بها، قال فراج إن الأدوية التي يوجد بها نواقص هي الأدوية التي لها بدائل غالية الثمن والأدوية المستوردة، فضلاً عن وجود نقص شديد في مجموعات كاملة مثل مراهم العين والقطرات.