قال إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن مباحثاته مع الرئيس مرسي، تناولت جدول أعمال القمة الإسلامية العادية الثانية عشر، التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ، بداية العام القادم، والقمة الطارئة، التي ستعقد في مكةالمكرمة، يومي 14 و15 أغسطس المقبل. وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب لقاءه مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إن هناك حاجة للقمة، لأن هناك تطورات أخيرة تحدث في سوريا، ووضع مأساوي للمسلمين في بورما، وموضوعي القدس، والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ونفى أوغلو رفض تركيا استقبال اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الحكومة التركية رحبت باللاجئين منذ اليوم الأول، واستقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ.
وأكد أن الأمر يتطلب من القيادة السورية أن تضع مصلحة شعبها فوق أي مصلحة أخرى، لأنها مسئولة عما يحدث، ويجب أن تقدم تضحيات حتى لا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية، مؤكدا أن ما يحدث الآن ليست حربا أهلية، لكنها خطوة قبل تلك الحرب، مشيرا إلى أنها، لو حدثت، ستكون أخر المطاف، الذي سيؤدى إلى انفجار سوريا، وقد يؤدى إلى انفجار المنطقة.
وحول دور المنظمة بخصوص ما يتعرض له المسلمون في بورما، قال أوغلو أن المنظمة جمعت مسلمي منطقة الروهنجا تحت مظلة واحدة، وأرسلت خطابا لرئيس الجمهورية وزعيمة المعارضة بعد الانتخابات الماضية في بورما، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن، وتعبئة المنظمات الدولية للتحرك في هذا الصدد.