أعلن متحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا أمس الخميس، أن الحركة تلقت 15 مليون يورو مقابل الإفراج عن الرهائن الثلاثة، الأسبانيين والإيطالية، في شمال مالي. وقال وليد أبو صحراوي " تسلمنا 15 مليون يورو للإفراج عن الرهائن الثلاثة وكذلك حصلنا على الإفراج عن مجاهد في موريتانيا" ووصف الفدية بأنها "كبيرة ".
وحذر المتحدث " الغربيين من التجول في مخيمات جبهة تحرير الصحراء الغربية «بوليساريو» في منطقة «تندوف» غرب الجزائر "، وفي هذه المنطقة خطف الأوروبيون الثلاثة وهم أسباني وأسبانية وإيطالية في 23 أكتوبر الماضي. وقال: " مجاهدونا لهم بالمرصاد ".
وأفرج عن الرهائن الثلاثة، وتم نقلهم الى «واغادوغو» من حيث غادروا الى بلديهم في طائرتين، وقال وسيط من «بوركينا فاسو» أن الإفراج عنهم تم مقابل الإفراج عن إسلاميين كانا معتقلين في موريتانيا، وعن معتقل أخر يفترض الإفراج عنه في النيجر، لكن النيجر نفت ذلك.
وأعلن محمد ولد هشام، القيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، أن الافراج عن الرهائن تم مقابل الإفراج عن ثلاثة معتقلين إسلاميين في بلد اسلامي، وفدية لم يحدد قيمتها.