قال ناشط معارض؛ إن هجومًا شنه مقاتلو المعارضة السورية على مقر شرطة دمشق يوم الخميس؛ أسفر عن سقوط عشرات من قوات الأمن وميليشيا موالية للرئيس بشار الأسد بين قتيل وجريح.
وأضاف؛ أن مقاتلين مسلحين ببنادق «إيه كيه-47» ورشاشات صغيرة وعبوات ناسفة قطعوا طريقين رئيستين تؤديان إلى المجمع الواقع في حي القنوات بوسط دمشق؛ وهاجموه في حوالي الساعة 1645 بالتوقيت المحلي (1345 بتوقيت جرينتش).
وقال الناشط ويدعى أبو راتب -متحدثًا بالهاتف من المنطقة- "وصلت ثلاث سيارات دورية إلى الموقع وانفجرت فيها قنابل كانت مزروعة على جانب الطريق قرب باب سريجة.. شاهدت ثلاث جثث في إحدى السيارات.. وقال آخرون إن عشرات من رجال الأمن والشبيحة (الميليشيا الموالية للأسد) سقطوا بين قتيل وجريح في شارع خالد بن الوليد قبل أن تنقلهم سيارات إسعاف من المكان".
وأضاف أن مقر الشرطة "بدا مهجورًا".
وقال ناشطون معارضون آخرون في دمشق؛ إن المقاتلين تمكنوا من اقتحام المجمع الشديد التحصين واستولوا على أسلحة قبل أن ينسحبوا منه بعد معركة بالأسلحة النارية استغرقت ساعة.
وتمنع السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين من دخول البلاد؛ مما يجعل من الصعب التحقق من الأحداث على الأرض بشكل مستقل.