تغيب ميليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي للمرة الأولى عن قمة الاتحاد الإفريقي التي تعقد منذ الأحد ولمدة يومين في أديس أبابا، مقر الاتحاد، دون أن تعطي السلطات الإثيوبية أي تفسير لهذا الغياب.
وردا على سؤال ل«فرانس برس» بشأن معلومات عن وجود ميليس زيناوي في مستشفى في بلجيكا، أكدت السفارة الإثيوبية في هذا البلد، أن «هذا النبأ غير صحيح» وأنه صدر عن "مجموعة مصالح تمضي وقتها في نسج قصص كاذبة من هذا النوع".
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية بأنه "ليس من حق الدولة البلجيكية إعطاء معلومات عن الحالة الصحية" لميليس زيناوي. وأضاف أن الوزارة "لم تبلغ رسميا بوجوده في بلجيكا" التي إن كان موجودا بها فإن ذلك يكون في «زيارة خاصة جدا».
وكان زيناوي، الذي يرأس إثيوبيا منذ 21 عاما، شارك في القمة الأخيرة لمجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك في 18 و19 يونيو الماضي، لكنه لم يتوجه إلى البرلمان الإثيوبي مؤخرا لحضور التصويت على الميزانية خلافا للمتبع عادة.
كما أنه لم يلتق الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، الذي يشارك للمرة الأولى في قمة إفريقية رغم أنه يتعين على مصر وإثيوبيا حل خلافهما الحيوي بشأن تقاسم مياه النيل.
ولم تكن علاقات زيناوي جيدة مع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي تغيب عن جميع القمم الإفريقية منذ محاولة اغتياله في أديس أبابا، في يونيو 1995.