أكد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ميت رومني، مجددا أنه ترك شركته في 1999 محذرا حملة منافسه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما من الاستمرار في نشر معلومات عن هذا الموضوع "خاطئة ومضللة ومغلوطة". وقال رومني لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لم يكن لي على الإطلاق أي دور في إدارة باين كابيتال بعد فبراير 1999، مؤكدا أن "هناك فرقا بين أن تكون مساهما وأن تدير" شركة إدارة المخاطر المالية التي أسّسها.
ويأتي تصريح المرشح الجمهوري بعيد ساعات قليلة من دخول منافسه الرئيس باراك مباشرة لأول مرة على خط هذا السجال الذي اندلع الخميس.
وأكد أوباما في مقابلة مع تلفزيون "دبليو جي إل إيه" المحلي خلال جولة انتخابية في فرجينيا أن رومني يجب أن يجيب على الأسئلة المتعلقة بتاريخ تركه شركته السابقة، وقال الرئيس المنتهية ولايته: "في نهاية الأمر سيتوجب على رومني، كما أعتقد، الرد على هذه الأسئلة، لأنه يطمح لأن يصبح رئيسا".
وأضاف: "على الأرجح هذا سؤال سيكون عليه أن يجيب عليه وأعتقد أنه سؤال مشروع في حملة" الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر.