قدمت أمس نقابة العاملين بمكتبة الإسكندرية شكوى موقعة إلى الرئيس محمد مرسي بصفته رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية طبقًا لقانون رقم (1) لسنة 2001 الخاصّ بمكتبة الإسكندرية.
وتناولت شكوى النقابة الأوضاع المريرة التي تعيشها مكتبة الإسكندرية تحت وطأة الإدارة الحالية المنتمية إلى الحزب الوطني شكلاً ومضمونًا؛ خاصة مديرها الدكتور إسماعيل سراج الدين –بحسب الشكوى.
وطالبت شكوى النقابة تنفيذ توصيات اللجنة الثقافية بمجلس الشعب الصادرة بتاريخ 27/2/2012 المؤيدة من ممثل الحكومة وزير التعليم العالي طبقًا لكتابه الذي رفعه لرئيس الحكومة بذات التاريخ، ولكن الحكومة عرقلت تنفيذ هذه التوصيات دون سبب معلن.
وأكدت الشكوى على المطالبة بهذه التوصيات وفي مقدمتها إقالة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة ومعاونيه؛ وضرورة حل مجلس الأمناء الذي شكلته سوزان ثابت.
واقترحت الشكوى بتشكيل لجنة من العلماء المصريين الدوليين المشهود لهم بالنزاهة لوضع معايير لاختيار مدير جديد بطرق الإعلان في الصحف؛ وإعداد لائحةٍ لائقة بمقام مكتبة الإسكندرية الرفيع.