أعلن الأنبا بنيامين- أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنوفية، أن "المجمع المقدس قرر إعادة النظر في جدوى استمرارية مشاركة الكنيسة بالجمعية التأسيسية للدستور وذلك لتخوف الكنيسة من صدور دستور مصري يعبر فقط عن إرادة تيار أو آخر دون رغبة بقية الشعب"، بالإضافة إلى أن الكنيسة تستشعر القلق من التشكيل الحالي للجمعية، لكونه لا يعبر عن توازن حقيقي لأطياف المجتمع.
وأكد بنيامين -عقب الانتهاء من اجتماع المجمع المقدس مساء الأربعاء-، على أن الكنيسة تتمسك بنصوص الحقوق والحريات الموجودة بالدساتير السابقة والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر، وأصبحت مثل القوانين وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما تؤكد الكنيسة على تمسكها بمدنية الدولة وأن تكون مصر دولة دستورية حديثة تقوم على حقوق المواطنة وحقوق الإنسان؛ وعدم التمييز وحرية العقيدة والرأي والفكر.
وأوضح أسقف المنوفية؛ أن الكنيسة ترى الإبقاء على نص المادة الثانية من دستور 1971 حسب صياغته القائمة، مع إضافة وتعتبر الشرائع السماوية الخاصة لغير المسلمين المصدر الرئيسي لممارسة شعائرهم الدينية وأحوالهم الشخصية وتعيين قياداتهم الدينية.
وقال بنيامين؛ إن "المجمع المقدس ناقش مواعيد سير عملية انتخاب البابا ال118 وسيتم الانتهاء من تسجيل الناخبين يوم 10 من الشهر الجاري؛ على أن يكون الموعد النهائي لاستكمال البيانات يوم 17 يوليو الجاري"، وأوضح أن عدد الناخبين سيصل إلى 3500 ناخب وستبدأ الطعون على المرشحين الذين سيصل عددهم إلى 5 مرشحين ويعقب ذلك إجراء القرعة الهيكلية لأعلى ثلاثة في التصويت".
وقال الأنبا بنيامين إنه جاري الآن طباعة كتاب السنكسار "كتاب سير الشهداء والقديسين بالكنيسة"، الذي تقرأ فصول منه في صلوات القداس يوميًا، وذلك بعد تعديله من اللجنة الطقسية.