انضم، صباح اليوم الأربعاء، عمال شركة النيل للغزل والنسيج إلى المعتصمين أمام القصر الجمهوري، لمطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل لتنفيذ اتفاقية العمل التي عقدتها النقابة المستقلة مع صاحب الشركة برعاية وزارة القوى العاملة في شهر إبريل الماضي، والتي نصت على زيادة الأجر التأميني، وصرف العلاوات الدورية والاجتماعية التي تقرها الحكومة بشكل منتظم. كان عمال الشركة البالغ عددهم 850 عاملا قد بدأوا إضرابا عن العمل يوم الأحد الماضي، والاعتصام بمقر الشركة بمدينة السادات، وذلك بعد أن أكد لهم مدير الشركة التي يمتلكها رجل الأعمال محمد مرزوق أنه لن تكون هناك أي زيادات في الأجور، والتي كان متفق عليى تنفيذها فى شهر يوليو الحالي، مؤكدا للعمال أيضا أن الشركة لن تقوم بصرف العلاوة الاجتماعية التي أقرتها الحكومة بنسبة 15%.
مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بخصم العلاوة الدورية التي صرفتها للعمال في شهر يناير الماضي بنسبة 8% من العلاوة الاجتماعية، وسيتم صرف 7% فقط.