أشادت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الخميس، بانتخاب أول رئيس مدني في مصر، لكنها أعربت عن هواجسها المتعلقة ب"العقبات الحقيقية أمام الديمقراطية" في هذا البلد. واعتبرت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المؤلفة من مندوبين عن برلمانات 47 بلدًا عضوًا في مجلس أوروبا، في بيان أن "الرئيس المنتخب حديثا، الخارج من صفوف الإخوان المسلمين، يتمتع على ما يبدو بالشرعية المطلوبة لمباشرة إصلاحات ضرورية جدا".
لكن الجمعية أعربت في ختام مناقشة طارئة عن "قلقها العميق جراء مجموعة من التطورات الأخيرة التي تشكل عقبات حقيقية للديمقراطية، التي تبرز ببطء في بلد لا تتوافر لديه عمليًا أية تجربة في هذا المجال".
واعتبر البرلمانيون، أن على الرئيس: "أن يطمئن أولا المصريين الذين يطمحون إلى الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية للبلاد، على رغم انقساماتهم العميقة".