قال المستشار إدوارد غالب، سكرتير المجلس الملي، التابع للكنيسة الأرثوذكسية: «إن الرئيس محمد مرسي وعد قيادات الكنيسة بتلبية مطالبهم، الخاصة بتعيين الأقباط في الجهات السيادية بالدولة، ومنها الجيش والخارجية والمخابرات». وأضاف غالب، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية، أن مرسي وعد بسرعة إقرار مشروع قانون دور العبادة الموحد، يساوي بين شروط إقامة المساجد والكنائس.
وأكد أن الرئيس المنتخب تعهد بفتح قصر الرئاسة بشكل دائم أمام الأقباط لحل مشكلاتهم، وتجريم التمييز على أساس الدين في الوظائف العامة، وتعيين نائب قبطي للرئيس، يحظى بقبول المسيحيين، بالإضافة إلى ضرورة أن تنص المادة الثانية من الدستور الجديد للبلاد على حق غير المسلمين في الاحتكام لشرائعهم في الأحوال الشخصية وشعائرهم الدينية.
وفيما يتعلق بطرح مصادر كنسية، اسمي سمير مرقص، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية حاليًا، ومنير فخري عبد النور، وزير السياحة الحالي، لمنصب نائب الرئيس، قال غالب: «لا غبار على الشخصيتين، ولا أرى آخرين يصلحون لهذا المنصب».