كان اللقاء حميميا للغاية والرئيس أكد على رفضه مصطلح "عنصري الأمة" ..بتلك الكلمات لخص المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس الملي وعضو لجنة الإشراف على الإنتخابات البابوية ،اللقاء الذي جمع قيادات الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الأنباباخوميوس قائمقام البطريرك ،ب"الرئيس " محمد مرسي لمدة 25 دقيقة مساء أمس بالقصر الجمهوري في إطار تلقيه التهنئة لفوزه بالرئاسة. وقال إدوارد في معرض حديثه عن كواليس اللقاء ،أن الرئيس مرسي تحدث عن العيش المشترك بين الأقباط والمسلمين في إطار العلاقة التاريخية مستشهدا ب"الآية الكريمة" "أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"،مؤكدا على أن البر بالمسيحيين في مصر واجب شرعي. وأضاف ل"بوابة الوفد"أن الرئيس دعا إلى ضرورة الإتصال به مباشرة في حال توافق الكنيسة على رؤية أو مقترح معين يمس الأقباط،لافتا إلى أن مرسي سأل عن تطورات الأوضاع فيما يخص إنتخاب البطريرك القادم. وأشار إلى أنه وعد الأنبا باخوميوس برد الزيارة في أقرب وقت ،مؤكدا على تواجده دائما إلى جوار القيادة الكنسية في المناسبات الطيبة. وأوضح غالب أن قائمقام البطريرك أبدى ترحيبه ب"حسن استقبال"الرئيس ،وقال له "نعلم أنك إختيار الله ،وسنلتزم تعاليم الإنجيل بالصلاة من أجلك باعتبارك حاكم مصر". ونفى سكرتير المجلس الملي تطرق اللقاء ل"مسألة"تعيين نائب رئيس قبطي ،أو المطالبة بإصدار القوانين المعطلة.
