تلا قبل قليل الاعلامي حمدي قنديل نص البيان الذي خرج به الاجتماع المشترك بين الدكتور محمدمرسي وعدد من ممثلي القوى الثورية والنشطاء السياسيين. واتفق الحاضرون على:
اولا: التاكيد على الشراكة الوطنية و المشروع الوطنى الجاد، و الذى يعبر عن كافة اطياف و مكونات المجتمع المصري
ثانيا: ان يضم الفريق الرئاسي و حكومة الانقاذ الوطنى كافة التيارات السياسة، و يكون رئيس هذة الحكومة شخصية وطنية مستقلة.
ثالثا: تكوين فريق ادارة ازمة لضمان اجراء تسليم السلطة بشكل كامل لرئيس منتخب.
رابعا: رفض الاعلان الدستور المكمل، و الذى يؤسس لدولة عسكرية و يسلب الرئيس صلاحياته، و رفض قرار حل البرلمان و قانون الضبطية و تشكيل مجلس الدفاع الوطنى.
خامسا: الشفافية و الوضوح مع الشعب فى كل ما تشهده مصر من تغيرات على الساحة السياسية.
واكد قنديل خلال البيان على استمرار الضغط الشعبي في كل ربوع مصر، حتى تتحقق كل مطالب الثورة،
وطالب البيان كل القوى الوطنية بالوقوف معا من اجل بناء دولة ديمقراطية دستورية حديثة، تقوم على حماية الحرية والمواطنة والعدالة الاجتماعية.