أعربت بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء تصاعد العنف في مدينة حمص (وسط)، مشيرة إلى أنها بصدد التفاوض لإجلاء المدنيين. وذكرت البعثة في بيان أن: "المراقبين الدوليين أفادوا عن حدوث قتال عنيف في مدينتي الرستن وتلبيسة في شمال مدينة حمص، مترافق مع إطلاق المدفعية وقذائف الهاون، فضلا عن إطلاق نار من المروحيات والمدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة". وأوضحت البعثة، أنه "يمكن سماع دوي القصف بالمدفعية الثقيلة وإطلاق النار من أسلحة رشاشة ورؤيتها فوق حي الخالدية في وسط المدينة". وفي تلبيسة، ذكر المراقبون، أن مقاتلي الجيش الحر المنشقين عن القوات النظامية قاموا باحتجاز عناصر من الجيش النظامي.
كما تلقت البعثة، "تقارير عن حصار عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، داخل البلدة"، مشيرة إلى أنها "تحاول التوسط من أجل إجلائهم". ولفتت البعثة إلى أنها غير قادرة على تأكيد تقارير، تفيد بسقوط عدد كبير من الضحايا.
ودعت البعثة "جميع الأطراف" إلى وقف القتال وانتهاكات حقوق الإنسان، لضمان حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي، كما ناشدتهم تأمين "الوصول الفوري وغير المقيد إلى مناطق النزاع". وتأتي هذه التطورات فيما قتل 74 شخصًا في أعمال عنف واشتباكات، دارت الاثنين في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
]� gt`�ont-family:"Times New Roman","serif";mso-fareast-font-family:"Times New Roman"'
من ناحية أخرى، أكد مصدر قضائي داخل النيابة، أنه تم استدعاء العقيد محمد شرباش، مفتش مباحث المنطقة الشمالية، لسماع أقواله، والتحريات التي أشرف عليها فريق البحث الجنائي.
وأشار المصدر إلى أن النيابة خاطبت إدارة النظم والمعلومات بوزارة الداخلية، لتتبع هواتف النائب والفتاة، لتحديد آخر الاتصالات الهاتفية التي تمت بينهما.