هاجم الدكتور محمد مرسي منافسه في الانتخابات الرئاسية، الفريق أحمد شفيق، قائلا: "هؤلاء أشباه الرجال ولا ينُتظر منهم الخير لمصر أو المروءة والشرف، ولن نسمح لسرقة مصر منا مرة أخرى، ونحن والشعب نعرف أذناب نظام مبارك ومن يتكلم عن الشرف من أين يأتي به وهو عديم الشرف؟"، مشيرًا إلى، أن الفرصة لا تأتي للشعوب إلا مرة واحدة، فاغتنموها لتحيوا كرامًا". وأضاف مرسي، في المؤتمر الجماهيري الذي عقده بنقابة المهندسين بطنطا، اليوم الأحد: "إن أصوات المصريين في إسرائيل ذهبت كلها لشفيق، وأنا أقول لهم «في ستين داهية»"، مشيراً إلى أن: "بعض العمد والمشايخ أخبروه بأن الصوت وصل ثمنه إلى 500جنيه، وبعد النتيجة مليون جنيه للعمدة أو الشيخ لتصل حجم الأموال المرصودة لنحو5 آلاف قرية إلى 5 مليار جنيه، وأن زوجة أحد المحبوسين تعطي الآن شيكات على بياض، وهناك محاولات لجمع البطاقات من الناس".
كما هاجم مرسي، قرار تخصيص وسائل نقل مجانية لنقل المواطنين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، معتبرًا ذلك من أحدث طرق التزوير لتسهيل نقل المواطنين إلى محافظات غير محافظاتهم؛ لتكرار الأسماء بالجداول الانتخابية، ورفض تسليم الجداول حتى الآن لتنقيتها من الأسماء المكررة لأكثر من 10مرات.
موضحًا، أن: "الشعب كله مُصر على عدم العودة للوراء ورفض الفاسدين المفسدين والمعاونين للفاسدين وقتلة الثوار الذين أصابوا أبناءنا في عيونهم وسويداء قلوبهم"، مؤكدًا على، أن: "تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولابد من محاسبة القتلة ومساعدة النيابة في تقديم أدلة إدانتهم؛ حتى لا يفلتوا من العقاب".
وأشار مرسي خلال المؤتمر الذي عقد بنقابة المهندسين بطنطا، أن: "النظام الساقط والفاسد يحاول العودة من جديد من الشبّاك، بعدما طردناه من الباب وهو الأمر الذي لن يسمح الشعب به تحت أي ظرف من الظروف، وأن جميع فئات الشعب تعرضت لظلم فادح، ومن يحاولون خداع الشعب كانوا يومًا من الأيام وسطاء للظالم، ويعينونه على ظلمه وجبروته".
ودافع مرسي عن القضاة بشدة، وقال: "إن الفاسدين يطلقون الشائعات للنيل من القضاة الشرفاء، الذين حموا الصناديق من قبل، وتعرضوا لاعتداءات سافرة عليهم؛ لأنهم رجال بحق، وأولاد بلد جدعان".
وقال في نهاية المؤتمر: "إن آخر فرصة غدًا لنتسلم كشوف الناخبين، وسيشل الله أيادي المزورين، وسيطمس على قلوبهم."