طالبت الحكومة الألمانية بموقف أكثر صرامة من مجلس الأمن إزاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مطالبة الأسد بالتخلي عن السلطة. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، "إن القيادة التي تسمح بهذه الجرائم في بلادها، فقدت أي نوع من الشرعية، ولا يمكن التفكير حقا في التوصل إلى حل سياسي وإنهاء العنف والأسد على قمة السلطة في سوريا". وطالب المتحدث مجلس الأمن الدولي بتبني موقف موحد تجاه سوريا ، مشيرا في ذلك إلى مسؤولية روسيا الخاصة تجاه هذا الأمر. وأضاف قائلا، "إن الحكومة الألمانية مصدومة لهذه المجزرة الجديدة، في إشارة إلى مجزرة القبير التي اتهمت المعارضة ومنظمة سورية غير حكومية القوات النظامية بارتكابها، لكن السلطات السورية نفت وقوع مجزرة".