تعكف وزارة التموين والتجارة الداخلية على إعداد خطة لتحقيق التواجد الرقابي بالأسواق بالاشتراك مع الأجهزة المعنية، مع حلول شهر رمضان المبارك، لتحقيق الاستقرار في المعاملات وتوفير السلع، ومكافحة الغشّ والتدليس والمغالاة في الأسعار . وقال أحمد عباس، رئيس قطاع الرقابة والتجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية: إن الخطة تستهدف الوقوف على مدى توافر جميع السلع الأساسية خلال شهر رمضان، وخاصة (السكر، والأرز والزيوت بأنواعها واللحوم والداوجن ومنتجات الألبان بأنواعها والبقوليات والياميش وغيرها، فضلا عن ضبط الأسواق (الجملة، ونصف جملة، والقطاعي)، والتأكد من صلاحية السلع ومصدرها .
وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع المديريات بالمحافظات والاتحاد المركزي التعاوني الاستهلاكي والاتحاد العام للغرف التحارية لتنشيط دورهم الرقابي، وحث التجار على الالتزام بعدم زيادة الأسعار، والتأكد من سلامة السلع المعروضة وجودتها، مضيفا، أن الخطة تستهدف أيضًا التصدي للباعة الجائلين ومصادرة السلع المنتهية والفاسدة والمجهولة المصدر، وخاصة سلع (ياميش رمضان) المخزنة من الأعوام السابقة، ودراسة الأسواق بهدف التنبؤ المبكر بالاختناقات والأزمات المتوقع حدوثها، مع دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الأجهزة المعنيّة .
ونوّه إلى أنه سيتمّ تحديد مواعيد للحملات الرقابية مع بداية شهر رمضان، لتغطي معظم فترات اليوم، مع التركيز على فترتي الإفطار وما بعد الإفطار والسحور، من خلال حملات صباحية تبدأ من 8 صباحا حتى 4 مساء، وحملات مسائية تبدأ من 9 مساء حتى الواحدة والنصف صباحا (السحور)، على أن يتم إخطار غرفة العمليات بنتائج الحملات، وتقديم موقف السلع والأسواق وما تم اتخاذه من إجراءات، وعرض تقارير يومية على قطاع الرقابة .
وأكّد عباس أنه سيتم تفعيل دور إدارات التجارة الداخلية بجميع المحافظات، بما يضمن وصول جهود الرقابة إلى بقاع مصر، ودعم غرفة العمليات لتلقي شكاوى المواطنين مباشرة، أو عن طريق الخط الساخن 19805، أو جهاز حماية المستهلك، والعمل على تذليلها وحلها، وتفعيل خطة العمل بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، (حماية المستهلك، ووزارة الصحة، ومصلحة الرقابة الصناعية، والطب البيطري).