عرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية بأعداد القتلى داخل سوريا، منذ بداية الثورة، تشير إلى سقوط أكثر من 15 ألفًا و423 قتيلا، مؤكدة أن النظام السوري يزداد عنفًا. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم الجمعة، عن الشبكة السورية قولها: "إن القتل في سوريا مستمر، ويسقط عشرات الضحايا بشكل يومي، ولا تزال أعداد القتلى داخل سوريا في ازدياد، خصوصًا الأطفال".
وأشارت إلى أن الأطفال الذين قتلوا خلال الثورة وصل عددهم إلى أكثر من 1142 قتيلا، مقسمين إلى 868 طفلا و274 طفلة، موضحة أن طرق قتل الأطفال تزداد بشاعة يومًا بعد يوم، إما بالرصاص أو بالقصف العشوائي، ولكن حتى هذه اللحظة تظل مشاهد الأطفال الذين تم نحرهم في «مجزرة الحولة» أكثر الطرق بشاعة، حيث أثارت العالم بأكمله.
وأضافت الشبكة، أن مدينة حمص قتل فيها أكثر من 6 آلاف و208 أشخاص، بينهم 556 طفلا، أما إدلب فقد شهدت سقوط 2761 قتيلا، بينهم 116 امرأة، وفي حماة وصل عدد الضحايا إلى نحو 1758 قتيلا.
وأكدت أن آلة القتل النظامية لم تقتصر على السوريين فقط؛ حيث تشير إحصائيات إلى أن أكثر من 77 شخصًا من القتلى يحملون جنسيات متعددة، مشيرة إلى أن العدد الأكبر منهم من الفلسطينيين، إضافة لبعض الصحفيين الأجانب والعرب.
ولفتت الشبكة إلى أن، أدوات القتل في سوريا تعمل على إبادة العائلات بكاملها، وإن تمكن أحد منهم من النجاة بنفسه، فسيكون شاهدًا على الطرق البشعة التي تم فيها تصفية ذويه.