أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 73، أنه: "مازال يصر أن جميع من ترشحوا لتولي كرسي الرئاسة لا يستطيع أي منهم أن ينقذ مصر"، مؤكدًا أن أحد المرشحين الذي ضُرب بالأحذية والنِّعال يقوم الآن بالتهديد والوعيد لمعارضيه". وقال الشيخ حافظ سلامة، في بيان له اليوم الخميس: "إن روائح غير بريئة بدأت تتصاعد من خلال صناديق الاقتراع، وبيانات تنم عن مفاجآت من حين لآخر، وأصابع خفية تلعب دورها، وخزائن أموال فتحت على مصراعيها، كل ذلك من الخارج ومن الرموز في الداخل."
وأضاف قائد المقاومة الشعبية في السويس: "بدأ المرء يستشعر من هذه المؤامرات، أنها ركزت على شخص أجمعوا على اختياره بالذات؛ لأنه المرضي عنه عسكريًا ومن جميع فلول العهد الماضي، ومهّدوا له الطريق وفتحت جميع أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على مصراعيها لهذا المختار للفترة القادمة الحرجة."
وأكد حافظ سلامة، أن: "هذا المرشح الذي تلوثت أصابعه بدم الشهداء في كثير من المعارك، بدءًا من «موقعة الجمل» عندما كان رئيسًا للوزراء وفي مدة رئاسته المحدودة والموقوتة، تسربت الأموال المنهوبة، وغادر أكثر أصحابها البلاد، بما حملوه منها، والذي رفضه الشعب من رئاسة الوزراء."
وأضاف قائلاً: "هذا المرشح اُعتُدي عليه في جولاته ضربًا ب«الأحذية والنعال»، ولم يستحِ هو ومن يعتصم بهم من الحكام أن يفرشوا له الورود، ما جعله يهدد ويتوعد بأنه سيسحق كل من يعترض طريقة إلى كرسي الرئاسة، وكأنه نصّب نفسه رئيسًا رغم أنف الشعب الذي استقبله ب«النِّعال». إنه بكل عجرفة ينصب المشانق لكل خصومه ويفتح لهم السجون والمعتقلات، كلها أوهام وتهديدات من رجل كل تاريخه ملوث بالدماء والنهب".
وأضاف الشيخ حافظ سلامة: "يجب أن يقف شعب مصر بأسره، ويطالب بمجلس رئاسي، يكون بعيدًا عن هؤلاء المرشحين جميعًا، ويختار من العناصر المؤمنة المخلصة من شعب مصر الوفي، حتى نقضي على هذه المؤامرات والممارسات غير النظيفة من خلال صناديق الاقتراع، التي غاب عنها المواطنون الشرفاء؛ لشعورهم بعدم اطمئنانهم إلى نتائجها، وأكبر دليل على ذلك وهو أن نسبة الحضور حوالي 40%؛ فهل هذه النسبة تمثل إرادة شعب مصر؟!"