أكد وائل نور ضرورة الالتفاف حول الرئيس الذي سيأتي به الصندوق الانتخابي أياً كان اتجاهه، خاصة أن تجربة الديمقراطية التي نادى بها الثوار هي من جاءت بالإعادة بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي. ورفض التفريق بين المرشحين "فلول وإخوان"، فالرئيس القادم سيحكمه الجمهور وسيسير وفق قواعد وقوانين واضحة ولن تتكرر تجربة النظام السابق، مشيراً إلى أن المنافسة بين مرسي وشفيق ليست بالأمر الهيّن. ومن جانب أخر، أكد نور أنه لم يتعمد الابتعاد عن الدراما التلفزيونية بعد مسلسل "المصراوية 2" في 2008، ولكنه يختار العمل الذي يقدم شيئاً جديداً لتاريخه الفني. وقال نور إنه يشارك في الماراثون الرمضاني من خلال المسلسل الإذاعي الكوميدي "لالو عامل بالو" الذي يتناول مشكلة البطالة والهجرة غير الشرعية. وأوضح أنه يجسّد شخصية "لالو" الشاب الذي يعاني البطالة مثل غيره من الشباب، ويجلس على المقاهي ليل نهار، إلى أن يفكر بالهجرة الى الخارج بطرق غير شرعية، وتحدث له مفارقات عديدة، ويشاركه في المسلسل نشوى مصطفى ومي كساب ولطفي لبيب تأليف سعد القليعي. وأشار إلى أنه ليس نادماً على ابتعاده عن الجمهور قائلاً: "أنا متصالح مع نفسي لأبعد الحدود"، مؤكداً أنه لم يجد سيناريو جيداً يعود به للجمهور، وأنه يبحث دائماً عن الأفضل، ويحاول انتقاء الأدوار التي يجسدها، فهو يحب مدرسة التأني في التلفزيون والسينما. تأجيل "بدلة سموكن"
وأوضح نور أن عرض مسرحيته "بدله سموكن" توقف بسبب الانتخابات الرئاسية والامتحانات المدرسية، مؤكداً أنهم سيبدأون في العرض الصيفي للمسرحية على مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية؛ فور انتهاء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وإعلان رئيس مصر القادم. وأضاف أنه رفض المشاركة في 6 أعمال مسرحية إلى أن عاد مع عايدة فهمي بشكل كوميدي وجديد في مسرحية "بدلة سموكن"، وحققت نجاحاً في الموسم الشتوي وبانتظار الموسم الصيفي.