أكد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، أن شعب مصر سيختار رئيسه القادم بإرادته الحرة ، مشددا على ضرورة إحترام إرادة الشعب .وقال فهمي خلال لقائه وفد لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور مارك أودال :"سنحترم إرادة الشعب واختياره طالما جاء ذلك عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة". وأعرب فهمي عن أمله في زيادة نسبة المشاركة الشعبية في جولة الإعادة. معبرا عن تطلع مصر إلى زيادة التعاون مع الولاياتالمتحدة في المجالات الاقتصادية.
وطمأن رئيس مجلس الشورى، الوفد الأمريكي إلى أن النظام الجديد في مصر بعد ثورة 25 يناير يحترم الحريات العامة وحقوق الإنسان ، ولا توجد تفرقة بين طوائف وفئات الشعب على أساس العقيدة أو الجنس أو اللون ، فالجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
من جانبه ، أكد وفد لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن من مصلحة الولاياتالمتحدة أن يكون الاقتصاد المصري قويا وفي أفضل حالاته ، وأن الولاياتالمتحدة ترغب في أن يكون هناك تعاونا وثيقا لجذب الاستثمارات إلى مصر .
وأشاد الوفد الأمريكي إلي أن الجولة الأولى من الانتخابات، جرت في مناخ من الحرية والديمقراطية في إطار المنافسة الشريفة .
وأوضح الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى للوفد الأمريكي، أن المبادئ العامة للدستور متفق عليها ، وأنها تتضمن التأكيد على مدنية الدولة واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان وكذلك النظام الاقتصادي ، الذي سيقوم على نموذج الاقتصاد الحر .وأشار إلى أن هناك بعض الأبواب التي تحتاج إلى مزيد من النقاش والحوار المجتمعي ، ومنها ما يتعلق بنظام الحكم .
حضر اللقاء كل من وكيل مجلس الشورى النائب مصطفى حمودة ، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى النائب على فتح الباب ، ورئيس كتلة حزب النور بالمجلس النائب عبد الله بدران ورئيسا لجنتي الشئون العربية والخارجية والأمن القومي النائب رضا فهمي ، والمالية والاقتصادية النائب محمد عبد المجيد الفقي . ، ومن الجانب الأمريكي السيناتور ريتشارد بور ممثلا عن ولاية نورث كارولينا ، والسيناتور مارك ورنر ممثلا عن ولاية فرجينيا ، والسيناتور بارابرا ميكوليسكي عن ولاية ميريلاند ، والسفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باتريسون.