اشتعلت حرب رسائل المحمول «sms» والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى بين أنصار ومعارضى الفريق أحمد شفيق الذى ينافس فى جولة الإعادة على منصب الرئاسة، وانهمرت عشرات الرسائل على المستخدمين التى تصف شفيق بأنه «سيف الله المسلول»، بينما وصفته التعليقات المعارضة بأنه ذاك الشبل من هذا ال«مبارك». عشرات الرسائل بعثها أنصار شفيق، من أرقام مجهولة، ومن بينها «اللى يقولك إوعى تنتخب شفيق عشان فلول، قوله خالد بن الولد كان من الكفار وقتل المسلمين فى أحد ثم أصبح سيف الله المسلول.. واللى يقولك إوعى تنتخبه عشان دم الشهداء، قوله طب هاتلنا الأول حق دم الشهداء اللى ماتوا على يد جماعة أبوالفتوح الإرهابية، واللى يقولك إوعى تنتخب شفيق ده فشل فى إدارة مصر للطيران، قوله أمال ننتخب حمدين صباحى اللى فشل فى إدارة جريدة اسمها الكرامة».
وتستكمل الرسائل المقارنة بين شفيق وباقى المرشحين «إللى يقولك إوعى تنتخب شفيق ده معندوش برنامج انتخابى كويس، قولوا الإخوان كان عندهم أحلى وأقوى برنامج انتخابى لمجلس الشعب، والحمد لله لبسنا فى الحيط، اللى يقولك إوعى تنتخبه لحسن مصر تولع، قوله هو ده فرق الأخلاق بين مؤيدى شفيق وأى حد تانى، اسأل أى حد من حملة شفيق هتعمل إيه لو شفيق خسر، هيقولك دى انتخابات ديمقراطية وهنقبل بالنتيجة، مش زى حمدين صباحى اللى قال هاعمل مظاهرة لو منجحتش»، واللى يقولك إوعى تنتخبه ده مبيعرفش يتكلم، قوله أحسن من اللى بيتكلموا ويتاجروا بالدين، أو اللى عايزين المد الشيعى ييجى مصر من إيران».
وفى مقابل هذه الرسائل انهمرت على مواقع التفاعل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، تعليقات تدعو إلى عدم انتخاب شفيق، «لماذا نختار أحمد شقيق، لأنه لما بيتزنق يبقى ودود ولطيف، والله يمسيك بالخير يا علاء يا أسوانى، ولما يقعد يمن علينا بإنجازاته وتضحياته، يبقى راجل منكر لذاته، ولما يقول إن حسنى مبارك مثله الأعلى، يبقى هذا الشبل من ذاك الأسد، ولما يقول مش كل حاجة عايزها الشعب لازم تتعمل يبقى فعلا رجل بيخدم الشعب، عشان كده إحنا اخترناك يا مبارك قصدى يا شفيق».
لكن الدعوات لم تقتصر على عدم انتخاب شفيق انما شملت أيضا الدعوة لنزول الميدان واستكمال الثورة ضد «الفلول والإخوان»، ومنها «أنا مش بتاع سياسة.. أنا بتاع ثورة، ولو إنت زيى، نقول اقتراح: لو التزوير طلع فاضح زى ما هو طالع فعلا، نقلب الترابيزة على أم راسهم ونخرج فى الشوارع نطالب بخروج الجزمة من الانتخابات أو إعادتها على أقل تقدير.. الثورة مستمرة».
وفى رسائل أخرى محرضة على مقاطعة التصويت فى جولة الإعادة، «آل يا مستنى الإخوان ينهضوا بمصر.. يا مستنى شاكيرا تصلى العصر»، و«يا مأجرين البلد مفروش وبالساعة.. وبتهتكوا عرضها والأمن شماعة، من دمنا اتوضيتوا وعلى الجثث صليتوا.