خرقت حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية فترة الصمت الانتخابي، بعدما نشرت قبيل منتصف ليل الاثنين، دعاية للفريق الثلاثاء، ترد على الاتهامات التي تلاحق الفريق في كافة مؤتمراته الانتخابية . ونشرت الحملة صورة لشفيق وكتبت أسفلها عدة ردود على الاتهامات الموجهة لشفيق منها:"اللي يقولك اوعي تنتخب شفيق عشان فلول .. قوله خالد ابن الوليد كان من الكفار وقتل المسلمين في أحد ثم اصبح سيف الله المسلول". وتابعت الحملة:"اللي يقولك اوعي تنتخب شفيق عشان دم الشهداء .. قوله طب هاتلنا الأول حق دم الشهداء اللي ماتوا على يد جماعة أبوالفتوح الإرهابية"، واضافت الدعاية:"اللي يقولك اوعى تنتخب شفيق ده فشل في ادارة مصر للطيران .. قوله أُمّال نقول ننتخب حمدين صباحي اللي فشل في ادارة جريدة اسمها الكرامة". وحول الانتقادات الموجهة لشفيق بسبب حواراته التلفزيونية، خاصة أن الإطاحة به من منصبه كآخر رؤساء حكومات مبارك جاءت بعد ضغط شعبي هائل وحلقة تلفزيونية انتهت بإقالته، قالت الحملة:" اللي يقولك اوعى تنتخب شفيق ده مبيعرفش يتكلم .. قولوا أحسن من اللي بيتكلموا ويتاجروا بالدين .. واللي عايزين المد الشيعي ييجي مصر من إيران". وعن البرنامج الانتخابي للمرشح الذي يواجه انتقادات كثيفة قالت الحملة:"اللي يقولك اوعى تنتخب شفيق ده معندوش برنامج انتخابي كويس .. قوله الإخوان كان عندهم أحلى وأقوى برنامج انتخابي ل مجلس الشعب .. والحمدلله لبسونا في الحيط". أما الحديث عن التظاهر في حالة فوزر الفريق فردت عليه الحملة بقولها:"اللي يقولك اوعى تنتخب شفيق لحسن مصر تولع .. قوله هو ده فرق الأخلاق بين مؤيدين شفيق وأي حد تاني .. اسأل أي حد من حملة شفيق هتعمل إيه لو شفيق خسر .. هيقولك دي انتخابات ديمقراطية وهنقبل بالنتيجة .. مش زي باقي المرشحين اللي قالوا هنعمل مظاهرة لو منجحتش". وشددت الحملة التي اخترقت الصمت الانتخابي، وهي جريمة حسب قانون الانتخابات عقوبتها الحبس والغرامة أو إحدى العقوبتين، على أن مشرحها "رجل أفعال لا أقوال".