أكدت، أمس السبت، جموع المثقفين بالإسكندرية أن الاختيار بين مرسي و شفيق كلاهما مر من وجهة نظرهم، وأن الثقافة في عهدهما ستكون مجرد منظرة.
ومن جانبه، قال الكاتب والأديب إبراهيم عبد المجيد: إن المرشحين وجهان للنظام السابق، وكلاهما يرى الثقافة وحرية التعبير والإبداع من منظور ضيق، مؤكدا أن الثورة الثانية قادمة في الحالتين.
ورأى عبد المجيد أنه يجب على كافة أطياف الشعب مقاطعة الانتخابات في الإعادة، لأن الرئيس القادم لن يحقق أهداف الثورة الأولى.
وأضاف الشاعر محمود علي، أن الاختيار بين المرشحين مرسي وشفيق ليس صعبا لأنه مرفوض، فالأول يصف الصحفيين بالسحرة والآخر سيقتل حرية التعبير و الإبداع، مؤكدا ضرورة مقاطعة الانتخابات الرئاسية في إعادتها، ويذكرنا بدم الشهداء المهدر حتى الآن.
وأضاف، أن مرسي يمثل الإخوان الذين لم يقدموا للشعب المصري جديدا تحت قبة البرلمان، والثاني مرتبط بالنظام القديم ويحسب عليه.
وأشار جابر بسيوني، نائب رئيس اتحاد الكتاب، أن العيب في نتائج الانتخابات ليس في المرشحين، ولكن العيب في وعي الشعب المصري الذي يرفض الوجهين، ورغم ذلك أعطى صوته لهما حتى وصلا لمرحلة الإعادة.