قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بزيارة تفقديه للجان الانتخابية في طور سيناء، وتفقد مركز عمليات المحافظة للتأكد من عدم وجود أي شكاوى من قبل الناخبين أو مندوبي المرشحين. على جانب آخر، تأخرت بعض اللجان في عمليات الفتح، مثل علي مبارك التي فتحت في الثامنة والنصف لليوم الثاني على التوالي.
فى لجنة المدرسة الفندقية، قام مجلس مدينة الطور بلاصق ورق صحف قديمة على لافتات دعاية المرشحين التي تواجدت أمام اللجان، أيضا استمرت سيارات نقل المرشحين في نقل الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم.
وحرص أحمد الشاعر خضر إسماعيل وهو كفيف على الحضور من منزله البعيد للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر وللإدلاء بصوتهم.
وفي لجان شرم الشيخ حدثت حالة من الارتباك لدى الناخبين بعد ضم لجنة مدرسة الفيروز إلى لجنة جيل أكتوبر لقلة عدد الموظفين والقضاة، مما أدى إلى إثارة غضب الناخبين، خاصة أن بياناتهم عبر الإنترنت تؤكد أن لجنتهم في مدرسة الفيروز التي ألغيت دون معرفة الناخبين.
وبعد نحو ثلاث ساعات من بدء التصويت، امتدت صفوف الناخبين مئات الأمتار وسط إجراءات أمنية من جانب قوات الأمن والجيش، وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان، كما بدت مظاهر الاقتراع أيضا سلسة وسهلة في معظم اللجان.
شهدت لجان جنوبسيناء من طابا وحتى رأس سدر حالة من الهدوء التام داخل كل المقار الانتخابية في اليوم الثاني لانتخاب الرئيس، حيث أحكمت قوات الجيش والشرطة قبضتهما على كل اللجان وتراصت سيارات الجيش والشرطة والإسعاف أمام اللجان لحماية الناخب واللجان.