أظهر استطلاع لصحيفة «واشنطن بوست»، وقناة «إيه بي سي»، نشر اليوم الثلاثاء، أن المنافسة محتدمة بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري المحتمل لانتخابات 6 نوفمبر، بشأن القضايا الاقتصادية، وذلك بعد عدة أسابيع من الحملات النشطة. وبحسب الاستطلاع، فإنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن 49 % من الأشخاص المستطلعين سيصوتون لصالح أوباما، في حين حصل رومني على 46 % من نوايا التصويت.
لكن فيما يتعلق بإدارة الاقتصاد وهي قضية تشغل كثيرا الناخبين الأميركيين، فإن الرجلين متساويان في نوايا التصويت، حيث نال كل منهما 47 %.
وحول مسالة توفير فرص عمل يثق 46 % من المستطلعين في أوباما مقابل 45 % في رومني. في المقابل يتقدم الرئيس الديمقراطي بشكل واضح لجهة "فهم القضايا الاقتصادية للبلاد" حيث يحصل على 48 % مقابل 40 % لرومني.
كما يتقدم أوباما (50 % مقابل 39) تقدما كبيرا حين يتعلق الأمر ب"الأفضل لجهة الدفاع عما يعتقده".
وزادت حدة الجدل في الحملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، أمس الاثنين، مع دعاية جديدة لفريق أوباما الذي اتهم ميت رومني بأنه "نقيض روبن هود" أي أنه يسلب الفقراء ليعطي الأغنياء.
وردت متحدثة باسم فريق رومني سريعًا، معتبرة أن هذه الدعاية تشكل "هجوما على حرية التجارة". وأضافت أندريا سول في بيان، أن "الأميركيين يتوقعون من باراك أوباما طريقة مختلفة لتناول السياسة". وأنجز الاستطلاع بين 17 و20 مايو على عينة من 1004 ناخبين مع هامش خطأ يتراوح حول 3.5 نقاط.