سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحريري وحسام يصوتان بالإسكندرية غدا.. والبسطويسي يفشل في توثيق التوكيلات متابعون من وفد كارتر وجامعة الدول العربية.. و1800 صندوقا في 374 مقرا و692 لجنة انتخابية
محمد فؤاد وهدي الساعاتي وعصام عامر وأحمد محروس صمت وهدوء وترقب وتردد تعيشه مدينة الإسكندرية، قبل أن يبدأ مواطنوها، غدا الثلاثاء، بالزحف إلى صناديق الاقتراع البالغ عددها 1800 صندوق انتخابي، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب مرشحهم الرئاسي.
ويصوت 3 ملايين و200 ألف ناخب سكندري، هم من لديهم حق التصويت داخل 374 مقرا به 692 لجنة انتخابية، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة.
وشددت كل من قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية أمن الإسكندرية، على المواطنين بضرورة الالتزام بالضوابط التى وضعتها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.
ويصل للإسكندرية مساء اليوم، أحد أعضاء مؤسسة كارتر لمراقبة الانتخابات، كما يتواجد في المحافظة، عدد من مراقبي جامعة الدول العربية، التي صرحت لهم اللجنة العليا للإنتخابات بالمتابعة، وإعداد التقارير اللازمة، طبقاً للقواعد التي وضعتها اللجنة، فيما لم تتمكن عدة جمعيات ومنظمات حقوقية عاملة في مجال مراقبة الانتخابات من الحصول علي بطاقات لأعضائها، بينما تمكنت نقابة المحامين في الحصول علي عدد من البطاقات من خلال النقابة العامة.
من جانبها، دشنت حملة "أبو العز الحريري رئيساً" غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية غدا وبعد غد، فيما يدلي الحريري بصوته بمدرسة "احمد طلعت الابتدائية" شارع الكمال متفرع من شارع عرفان - قناة المحمودية، نافيا أى شائعات عن الانسحاب من العملية الانتخابية، فيما لم يتمكن مندوبو المرشح هشام البسطويسي من عمل أي توكيلات عامة أو خاصة، وهو الأمر الذي تكرر مع عدد آخر من المرشحين، فيما يدلي المرشح محمود حسام بصوته داخل لجنة مدرسة الشاطبي الزخرفية.
فيما تقدمت حملة "مرسي رئيساً" بطعن قضائي ضد رئيس "العليا للرئاسة" لإلغاء قرار الجهة الإدارية بالامتناع عن تسليمه صورة من جداول الناخبين بالإسكندرية، والمدونة على قرص مدمج.
وعلى صعيد الأحزاب، فقد استعدت لمتابعة الانتخابات بتشكيل غرف عمليات داخل مقراتها بالمحافظة، تضم محامين ونشطاء وقيادات حزبية، لها خبرة بالعملية الانتخابية، وذلك لرصد أية مخالفات أو انتهاكات انتخابية، وإبلاغها إلى اللجنة العليا للانتخابات.
وأسس حزب التجمع، بالإسكندرية، غرفة عمليات داخل مقر الحزب، ضمت عدداً من المحامين وقيادات الحزب، لتلقي شكاوي المندوبين والمواطنين خلال العملية الانتخابية، فضلاً عن قيامه بإعداد عدة أماكن لإرشاد المواطنين إلي لجانهم الانتخابية في عدد من أماكن التجمعات السكنية دون وجود دعاية للحزب أو مرشحه في هذه المقرات، وفقاً ل"أحمد سلامة"؛ أمين الإعلام بالحزب.
فيما أكد القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، محمد سعد خيرالله، قيام حزبه بتشكيل غرفة عمليات، علي أعلي مستوي من قيادات الحزب، متوقعا حدوث الكثير من التجاوزات، خاصة من قبل جماعات الإسلام السياسي، نظراً لتصريحاتهم بأن "الموضوع به كثير من التحدي وفرض القوة"، لافتاً إلى أن غرفة العمليات ستواجه أي تجاوزات بالأساليب القانونية وفضحها إعلاميا أمام الرأي العام.
وفي حزب الوفد، شكلت غرفة عمليات ستتقدم بشكاوي وبلاغات إلى اللجنة الفرعية المشرفة علي الانتخابات الرئاسية بأية انتهاكات أو تجاوزات من قبل المرشحين.
كما أعلن التيار الليبرالي المصري، عن تشكيله لغرفة عمليات تضم عدة أفراد، للمتابعة والرقابة علي العملية الانتخابية، في الوقت الذي يأمل فيه التيار الليبرالي ألا تكون هناك أية تجاوزات داخل اللجان الانتخابية من خلال ما يسمي ب"البطاقة الدوارة" أو خارج اللجان، والمتعلقة باستخدام الدعاية الدينية لبعض مرشحي التيار الإسلامي.
وقال منسق التيار الليبرالي رشاد عبد العال إن التيار الليبرالي يقف علي مسافة واحدة من كل المرشحين إذ انه لم يعلن عن اختيار مرشح معين لتأييده.