أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، في ختام مرحلة الدعاية للانتخابات الرئاسية، تقريره الأول حول ملامح التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية، وتقييمها أثناء فترة الدعاية، التي بدأت من 30 إبريل وامتدت حتى منتصف ليلة أمس. وتناول التقرير تقييم الأداء الإعلامي المرئي والمقروء خلال تلك الفترة، وأبرز الانتهاكات المهنية التي ارتكبتها وسائل الإعلام، كما تطرق التقرير إلى بعض الملاحظات المتعلقة بالبيئة الإعلامية المصاحبة للعملية الانتخابية، وتأثيراتها على التغطية الإعلامية لفترة الدعاية.
وركز التقرير على مجموعة من الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة، والتي تعد الأكثر متابعة وتأثيرا على الرأي العام وفقا لبحوث الانقرائية ومعدلات المشاهدة والتوزيع، وضمت العينة أربع صحف يومية، هي، الأهرام، الجمهورية، المصري اليوم، الشروق، بالإضافة إلى مجموعة من القنوات هي الفضائية المصرية، النيل للأخبار، الحياة، دريم2، سي بي سي، أون تي في، كما رصد التقرير أداء ثلاث قنوات دينية هي الرحمة، الناس، والحكمة.
يذكر أن هذا التقرير يأتي ضمن أنشطة الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، الذي يضم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وهو المعني بالمراقبة الإعلامية، الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، وهي تهتم بالمراقبة الميدانية، ومركز دعم وسائل التنمية الملائمة لوسائل الاتصال (أكت)، الذي يركز على الجوانب المتعلقة بالمرأة ودورها ومشاركتها خلال سير العملية الانتخابية.
ويعد التقرير الإعلامي الأول بالنسبة لمتابعته لانتخابات الرئاسة ،2012 والصادر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، استكمالا لسلسة من تقارير المراقبة الإعلامية التي يصدرها المركز خلال الانتخابات منذ عام 2005، والتي من المقرر أن تستكمل خلال مراحل الاقتراع وحتى إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة 2012.