نفى حزب الدستور، تحت التأسيس، أن يكون محمد صلاح، الناشط السياسي الذي أعلن تأييده لموسى، من الأعضاء المؤسسين للحزب. وقال الحزب، الذي يشغل فيه الدكتور محمد البرادعي منصب وكيل المؤسسين، في بيان له حصلت (بوابة الشروق) على نسخة منه، "فوجئت لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور تحت التأسيس بإعلان عن تأييد ناشط سياسي يدعى محمد صلاح الشيخ لعمرو موسى في الانتخابات الرئاسية، باعتباره أحد مؤسسي حزب الدستور".
وأضاف، "نؤكد احترام الحزب لحق أي شخص في تأييد من يشاء، أو العمل لصالح من يشاء من المرشحين، ولكننا نشدد على أن الاسم المذكور لا علاقة له بالحزب وليس من مؤسسيه، وبمراجعة أسماء اللجنة التأسيسية المؤقتة للحزب لا وجود لهذا الاسم، فضلا عن أن اللجان النوعية المؤقتة المكونة من مئات المتطوعين للعمل في بناء الحزب لا تضم أحدا بهذا الاسم".
وأكد الحزب، أنه لا يزال تحت التأسيس ولم يتشكل تنظيميا بعد، مضيفا، "أي قرار يصدر عن الحزب يتعلق بأي موضوع مثار على الساحة، لن يتخذ إلا عبر آليات ووسائل ديمقراطية تعبر بشكل حقيقي عن إرادة أعضائه".
وكانت اللجنة التأسيسية للحزب، قد قررت في اجتماع عقدته أمس، إرجاء المؤتمر الجماهيري الموسع لحين استكمال التوكيلات والتقدم للجنة شئون الأحزاب للحصول على ترخيص ببدء ممارسة الحزب لنشاطه رسميا، وبعدها تبدأ عملية تشكيل لجانه الدائمة عبر انتخابات يشارك فيها جميع الأعضاء.