أعلن عدد من رجال الأعمال، وبعض الرموز السياسية، أمس، عن تأسيس حزب سياسى جديد تحت اسم «الشعب الجمهورى»، وذلك خلال مؤتمر صحفى، عقد بأحد الفنادق الشهيرة بالزمالك. وقال وكيل مؤسسى الحزب حازم عمر خلال المؤتمر: «الحزب يضم مجموعة من رجال الأعمال والسياسيين المتميزين، وعدد من الشخصيات العامة، الذين قرروا تأسيس هذا الحزب للمساهمة تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب المصرى، وتحقيق دولة المساواة والقسط والنهضة الاقتصادية لمصر».
وأضاف عمر أن حزبه «سيكون حزبا للأغلبية فى وقت قريب جدا، من خلال برامجه المتميزة فى مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والاجتماعية».
كما أعلن وكيل مؤسسى حزب الشعب الجمهورى عن تأييد ودعم الحزب للمرشح الرئاسى المستقل عمرو موسى، داعيا أعضاء الحزب من رجال الأعمال والسياسيين إلى «تقديم جميع سبل الدعم والتأييد لموسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وأوضح عمر أن الحزب «قرر دعم موسى للرئاسة، لأنه الأنسب لبناء الدولة المدنية الديمقراطية والمؤسسية فى مصر»، نافيا ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن انضمام عدد من رموز الوطنى المنحل إلى الحزب الجديد.
من جانبه رحب المرشح الرئاسى عمرو موسى خلال المؤتمر، بتأييد حزب الشعب الجمهورى له فى الانتخابات الرئاسية، واصفا الحزب بأنه «سيكون معبرا عن الشكل الأنسب للأحزاب السياسية على الساحة المصرية».
وشدد موسى على «ضرورة مشاركة جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة»، وقال: «كل صوت للشعب فى الانتخابات الرئاسية سيكون ذا قيمة وله دور فى استكمال مسيرة التحول الديمقراطى فى مصر، والتى بدأت منذ ثورة 25 يناير».
وأضاف: «الزيادة السكانية فى مصر ليست لعنة، ولكنها هبة من الله يجب أن نستثمرها.. مصر سوف تتقدم وتعالج الخلل الذى حدث فى الشهور الماضية.. الجمهورية الثانية لمصر ستكون فاتحة خير للمنطقة العربية».
وزير الإسكان الأسبق المهندس حسب الله الكفراوى، والذى كان أحد الحضور، ل«الشروق» أن الشعب المصرى لديه أمل كبير فى تحقيق أهداف ومطالب ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه سيصوت لعمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية، وقال: «هاطلع فوق برج القاهرة وأقول إننى سأرشح موسى للرئاسة، لأنه شخص لديه قدرات وشخصية قوية، تمكنه من قيادة مصر لبر الأمان الفترة المقبلة».
ومن بين الشخصيات العامة التى حضرت المؤتمر التأسيسى لحزب الشعب الجمهورى، نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يحيى الجمل، وعدد من أهالى النوبة والأقباط، الذين أعلنوا تأييدهم لموسى.