أكد عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، أن رئيس الجمهورية القادم لابد أن يكون رئيسا مدنيا، فضلا عن تبنيه لأفكار الثورة وأحلامها ، ويكون أيضا في سن مناسب، وألا يكون منتميا للنظام القديم. وقال أبو غازي إن الرئيس الجديد لابد له أن يحترم قيم وحقوق الإنسان، وأن يحاسب أي أحد ينتهك تلك الحقوق، وأن يتابع أيضا هذه القضية بحماس، منوها إلى ضرورة أن يحقق الرئيس الجديد الكرامة للإنسان المصري.
وأضاف أن الرئيس القادم للبلاد عليه أن يتبنى سياسة جديدة متوازنة بين أفراد المجتمع، وأن يقرر حد أدنى وحد أقصى للأجور، وأن يحتمل كذلك فكرة التعدد والاختلاف داخل المجتمع وأن يعتبر الاختلاف عنصر قوة وليس ضعف.
وقال إنه يرى أن وزارة الثقافة ليست للمثقفين، وإنما لجميع أفراد الشعب ، موضحا أن الوزارة لها 3 مهام رئيسية من وجهة نظره ، هى: توفير الخدمة الثقافية للمواطنين من حيث إتاحة الإمكانيات لممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة ، ثانيا الحفاظ على التراث الثقافي القديم والحديث ، ثالثا تدعيم الصناعات الثقافية و حمايتها من السطو والقرصنة .
وأشار إلى أن هناك قضايا ثقافية مهمة في انتظار الرئيس القادم ؛ أهمها على الإطلاق قضايا الحريات وحقوق الإنسان ، مطالبا الشعب المصري بأن يعطوا أصواتهم لمن يدافع عن مصالحهم .
وتابع قائلا:" جربنا النظام القديم ومن عملوا معهم ، كذلك فإن أداء قوى الإسلام السياسي يهدد الحريات العامة والشخصية بالخطر ، فضلا عن أن تاريخهم الطويل من العنف لم يتم الاعتذار عنه إلى الآن.