أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة "قلقة بشدة لتصاعد العنف" في سوريا، وذلك بعد اتهام منظمة حقوقية النظام السوري بارتكاب "مجزرة" في محافظة إدلب، في أثناء وجود مراقبين دوليين. وقال جاي كارني: "نحن قلقون بشدة حيال تصاعد العنف على الأرض في سوريا، العنف الطائفي المتنامي في البلاد، وأيضًا بالتأكيد حيال عدم سماح النظام بإجراء انتقال سياسي."
واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان النظام السوري بارتكاب "مجزرة" ذهب ضحيتها عشرون شخصًا، اليوم الثلاثاء، في مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب "في ظل وجود المراقبين الدوليين".
من جهته، أعلن متحدث باسم الاممالمتحدة، أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت، اليوم الثلاثاء، لدى مرور موكب من أربع سيارات تابعة لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا، من دون أن يسفر الحادث عن إصابات في صفوف المراقبين.
وقال مارتن نيسيركي: "إن الانفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد، أصاب ثلاث سيارات للمراقبين بأضرار، لكن أيا منهم لم يصب بجروح."