عمّت المظاهرات الحاشدة عددا كبيرا من المحافظات الإيرانية يوم الثلاثاء احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة الماضي وفاز فيها الرئيس أحمدي نجاد. وهتف المتظاهرون «الله أكبر» من فوق أسطح المنازل، وهو المشهد الذى يذكّر بهتافات الإيرانيين خلال الثورة الإسلامية عام 1979. و لم يشارك المرشح المهزوم رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوى فى ثانى أيام المظاهرات الكبرى، وطلب من أنصاره عدم الوقوع فى فخ إثارة أعمال شغب فى الشارع، وكان الإنترنت ساحة أخرى لهجوم كبير من نشطاء الإصلاحيين على المواقع الإيرانية الرسمية، حيث امتدت المواجهات بين أنصار موسوى ونجاد إلى المنتديات وموقعى فيس بوك وتويتر. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية، طلب مجلس تنسيق الإعلام الإسلامى، الهيئة الرسمية التابعة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى «من جميع شرائح المجتمع المشاركة فى هذه التظاهرة» احتجاجا على الاضطرابات التى جرت فى الأيام الأخيرة.